أحوال المفردات في العربية
حين نتأمّل أحوال مفردات العربية
نجد أنها نوعان: ممعجم وغير ممعجم، وفيما يأتي تفصيلات أحوالها بصورة حاصرة:
الأول: الممعجم،
وهو أربعة أنواع:
1- ما تواتر ذكره في المعاجم، وهو جمهور اللغة.
2- ما كاد أن يفوت وانفرد به معجمي واحد، وعنه نُقل.
3- ما تشكّكتْ فيه المعاجم.
4- ما وَهِمَتْ فيه المعاجم.
الثاني: غير
الممعجم، أو ما خلت منه المعاجم، وهو نوعان:
1- نوعٌ مهمل لم
تتكلمْ به العرب.
2- ونوعٌ تكلمت به
العرب، وخلت منه المعاجم، وهو نوعان:
1- نوعٌ مندثر، وهو ما أُميتَ وتُرك.
2- ونوعٌ مستعمل، وهو أربعة أنواع:
1- نوعٌ دُوّنَ في مصادرَ
قديمةٍ غير المعاجم، وأسميه: الفوائت القطعية.
2- ونوعٌ لم يُدوّن في مصادرَ
قديمة، ووجدناه في لهجاتنا وتحققت فيه شروط خاصة، وأسمّيه: الفوائت الظنية.
3- ونوعٌ ولّده المولّدون بعد عصور الاحتاج، على قياس كلام العرب، وهو يغني عن مصطلح المُحدَث؛ لأنّ التوليد مستمر إلى قيام الساعة، ويمكن تقييده بزمانه، فيقال: مولّد عبّاسي، مولّد مملوكي، مولّد عثماني، مولّد معاصر أو حديث.
4- ونوع ولّده المولّدون بعد عصور الاحتجاج، وخالف قياس كلام العرب، وهو
العامّيّ.
هذه أحوال المفردة العربية، من جميع الوجوه والاعتبارات، فأرجو أن يكون تقسيمًا وافيًا جامعاً مانعاً.
هذه أحوال المفردة العربية، من جميع الوجوه والاعتبارات، فأرجو أن يكون تقسيمًا وافيًا جامعاً مانعاً.
عبدالرزاق الصاعدي
المدينة المنورة
11 ديسمبر 2018م
11 ديسمبر 2018م