"كيف نعلم الآخرين اللغة العربية عبر اليوتيوب؟"
إعداد/ أ. نواف البيضاني
أرامكو السعودية - الخبر
الملخص:
تناولت
الندوة قضية تعليم اللغة العربية لغير
الناطقين بها عبر اليوتيوب ، وطرحت عدة
محاورة تناولت الواقع ، و المبادرات
القائمة، و ناقشت بشيء من التفصيل طرق
المساهمة في الجهد الحاضر ، وكيفية
المساهمة بطرق جديدة وخلاقة، وتتماشى
وروح العصر، طرحت الندوة عدة أدوات تقنية
وبرمجيات يمكن استخدامها لتعليم العربية
في اليويتوب، كما شددت على أهمية الدعم
المعنوي و التسويق للمبادرات الفردية
الحالية، و ختمت الندوة باستمطار للأفكار
حول طرق تعليم العربية على اليوتيوب وكان
للأعضاء تفاعل جميل ومثرٍ .
النتائج:
-
هنالك
شريحة كبيرة من مرتادي الشابكة من الغرب
والشرق ممن لديهم حب وأحيانا شغف لتعلم
العربية
- يويتيوب
بيئة خصبة ورحبة وفي متناول الجميع ويمكن
استغلالها بشكل إيجابي لتعليم لغتنا
العربية للآخرين بلغاتهم
- هنالك
مبادرات فردية مشرفة لتعليم العربية
للآخرين تحتاج دعمنا واسهامنا بما نستطيعه
لإثراء محتوى اليوتيوب من دروس تعليم
العربية.
- هنالك
مواد تعليمية مناهج متوفر مجانا ويمكن
استغلالها.
- نسبة
التفاعل مع دروس تعليم العربية كبيرة جدا
وتدل على أن الجهود الحالية دون المستوى
المتوقع وتحتاج مزيد جهد وإسهام.
- الجهد
الفردي في تعليم العربية لا يقل شأنا عن
الجهد المؤسساتي.
-
هنالك
برمجيات احترافية تجعل من تجربة تعلي
موتعلم العربية على اليوتيوب وسيلة جذب
وتسويق للعربية.
التوصيات:
1-دعم
المبادرات الحالية معنويا وكذالك من خلال
التسويق لها ونشرها.
2-
المساهمة
الفردية مهمة بقدر المستطاع سواء بعمل
دروس ونشرها أو بالتفاعل مع الدروس
المتوفرة والمساهمة في الرد على استفسارات
المتعلمين.
3-
يمكن
المساهمة من خلال عمل شروحات للبرمجيات
المعينة على عمل دروس احترافية أو توفيرها
لمن باستطاعته عمل دروس لتعليم العربية..
4-
تشجيع
مثل هاذه المبادرات ماديا بتوفير البرمجيات
مدفوعة الثمن ،و كذالك بترشيح المبادرات
المتميزة لجوائز تهتم بتعليم العربية
ورفع شأنها على مستوى العالم العربي.