مَطالعُ
المُعَلّقات العَشر
مُعلّقة امرئ القيس ت
80 ق. هـ. (وهي من الطويل):
قِفا
نَبْكِ من ذِكــرى حَبيبٍ ومنزلِ بسِقطِ اللّوى بَينَ الدَّخُولِ فحَوْمَلِ
فتُوضِحَ
فالـمِقْراةِ لم يَعْفُ رَسْمُـها لما نَسَجَتْها من جَنُــــوبٍ وشَمْأَلِ
مُعلّقة طَرَفةَ بن
العبد ت 70 ق. هـ. (وهي من الطويل):
لِخَوْلَةَ
أَطْــــلالٌ ببُرقَةِ ثَهْمَــدِ تَلوحُ كباقي الوَشْمِ في ظاهر اليَدِ
وُقوفًا
بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقولــــونَ لا تَهْلِكْ أسًــــى وتَجَلّدِ
مُعلّقة زهير بن أبي سلمى
المزني ت 14ق. هـ. (وهي من الطويل):
أمِنْ
أُمِّ أوْفَى دِمْنَةٌ لم تَكَلّمِ بِحَوْمــــــانَةِ الدّرّاجِ فالـمُتَثَلَّمِ
ودَارٌ
لها بالرّقْمَتَينِ كأنّـها مَراجيعُ وَشْمٍ في نَواشِرِ مِعْصَمِ
مُعلّقة لبيد بن ربيعة
العامري ت 40 هـ (وهي من الكامل):
عَفَتِ
الدِّيــارُ مَحَلُّها فمُقَامُها بمِنًـى تَأَبَّــدَ غَـوْلُهَا فرِجَـامُها
فمَدافِعُ
الرّيّانِ عُرِّيَ رَسْمُها خَلَقًا كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها
مُعلّقة عمرو بن كلثوم
التغلبي ت 40 ق. هـ. (وهي من الوافر):
ألا
هُبِّي بصَحْنِكِ فاصْبَحِينا وَلَا تُبْقِي خُمُــــورَ الأَنْدَرِينا
مُشَعْشَعَةً
كأَنّ الحُصَّ فيها إذا مـا المــاءُ خالَطَها سَخِينَا
مُعلّقة عنترة بن شَدّاد
العبسيّ ت 22 ق. هــ. (وهي من الكامل):
هل
غادَرَ الشّــــعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ أَمْ هـل عَرَفْتَ الدّارَ بَعْــــدَ تَوَهُّمِ
يا
دارَ عَبْلَةَ بالجِـــــوَاءِ تَكَلَّمِي وعِمِي صَباحًا دارَ عَبْلَةَ واسْلَمِي
مُعلّقة الحارث بن حِلِّزَة
اليشكري ت 52 ق. هـ. (وهي من الخفيف):
آَذَنَتنا
ببَينِــها أَسمــــاءُ رُبَّ ثــاوٍ يُمَلُّ مِنــهُ الثَواءُ
بَعْدَ
عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّا ءَ فأَدْنَى ديارَها الْخَلْصَـــاءُ
مُعلّقة الأعشى
الكبير ميمون بن قيس ت 7 هـ. (وهي من البسيط):
وَدِّعْ
هُرَيــرةَ إنَّ الرَّكْــبَ مُرْتَحــلُ وهــل
تُطِيــقُ وَداعًـا أيّـها الرَّجُـــــــلُ
غَرّاءُ فَرْعاءُ مَصْقُولٌ عَوارضُها تَمْشي الهُوَينا كما يَمْشِي الوَجِي الوَحِلُ
مُعلّقة
النابغة الذبياني ت 18 ق. هـ. (وهي من البسيط):
يا
دارَ مَيّـةَ بالعَليــــــاءِ فالسَّنَدِ أَقْوَتْ
وطالَ عليها سـالفُ الأَمَــدِ
وَقَفْتُ
فيها أَصِيــلا كَيْ أُسائلُها عَيَّتْ جــوابًا
وما بالرَّبْعِ مـن أَحَدِ
مُعلّقة
عَبِيد بن الأبرص ت 17 ق. هـ. (وهي من مخلّع البسيط):
أقْفَرَ
من أهْلِهِ مَلْحُــوبُ فالقُطًّبِيّــــاتُ فالذَّنُــــوبُ
فراكِـــسٌ
فثُعَيلِبــــــاتٌ فـذاتُ فَـرْقَيــنِ
فالقَلِيــبُ
ومنها:
وكلُّ ذي إِبِـلٍ مـوروثٌ وكل ذي سَلَـبٍ مسلــوبُ
وكل ذي غَيبــةٍ يؤوبُ وغائبُ المــوت لا يؤوبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالرزاق
الصاعدي
المدينة
المنورة