نفاضة الجراب 38
تفاريق لغوية معجمية على مسؤوليتي 1/2
هذه
تفاريق لغويّة عرضت عفو الخاطر دونتها في أوقات متفرقات، وهي شذرات من
رأيي في اللغة والمعاجم، فرأيت أن أجمع ما تيسر منها في جرابي، فمنها أقول:
1- المعجم هو عقل الأمّة وضميرها، والأُمّة التي لا تُعنى بمعجمها لا عقل لها.
2- المعجم العربي القديم عراقيّ، وعلم اللغة عراقيّ، والنحو عراقيّ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
3- لهجاتنا لم يدون أكثرها، ونحن نعذر صناع المعاجم لبعدهم عن جزيرة العرب.
4- المعجم اللهجي (اللفظي) المعاصر في بلادنا فصيح في جملته، والفساد في التراكيب النحوية، وقد فقد النحو من ألسنة الناس منذ زمن ابن خلدون.
5- من العجز والتقصير أن يقف اللغويون المعاصرون في بلادنا موقف المتفرجين على ألفاظ أخطأتها أعين المدوّنين القدامى.
6- العراقيون دونوا جمهور اللغة العامّة وبعض اللهجات، وفاتهم ما فاتهم، ومن حقنا أن نبحث عن الفوائت التي فاتتهم، وهي مدفونة في لهجاتنا.
7- العراقيون كانوا ينتقون في معاجمهم، فتركوا الكثير لأسباب متنوعة.
8- العراقيون لا يلامون في شيء.. قدموا لنا معاجم تشبه المعجزات..ولأنهم بشر فقد فاتهم الكثير، وبخاصة لهجاتنا في الجزيرة، فقد كانوا بعيدين عنها.
9- من العجز والتواني أن (نطبطب) على ظهور معاجمنا العراقية ونقول: إنها كاملة.
10- لو أصلحنا معاجمنا من عيوبها، وجمعنا فوائتها فإننا سنفخر على سائر الأمم بهذا المعجم العظيم الذي كانت فاتحته ودُرّته وعينه (العين) للخليل.
11- أمام اللغويين المعاصرين عمل معجميّ كبير وشاق جدا لإصلاح المعاجم العربية وتكملتها من لهجاتنا.. وهو عمل يحتاج إلى جهود أجيال! وأخطر مراحله وأهمها بعث الرواية من جديد، ثم وضع المعايير.
12- اللسان من المعاجم العراقية، مع أنّ مؤلفه مصري، وكذلك المحكم لابن سيده والقاموس للفيروزبادي.
13- حين أصف معاجمنا القديمة بأنها عراقية لا أذمها.. فرضي الله عنهم وجزاهم خيرا.. ولكني أريد بذلك أن أوصل رسالة مهمة، ولعلها وصلت!
14- إن عشرة قرون بعد عصور الاحتجاج لا تضيف إلى رصيد اللغة شيئا هي ثقوب سوداء في تاريخ أيّ لغة.
15- حين تقتصر أبحاثنا على ما وصل إلينا من العربية في عصور الاحتجاج فإننا نلغي من تاريخ لغتنا عشرة قرون.. وألم تقدم هذه القرون العشرة للعربية شيئا؟
16- المولد والمحدث يمكن أن يكونا مكسبا للعربية وثروة حين توجد المعايير.
17- المعجم الوسيط لمجمع القاهرة من أهمّ معاجم اللغة العربية.
18- لنا في سلفنا العظيم أسوة حسنة، فلم يهملوا شيئا مما كان يُنطق، فمنه ما دون في المعاجم، ومنه ما دون في كتب لحن العامة.
19- إصلاح المنطق لابن السكيت يدلنا على منهج السلف في تتبع ما فسد من (المنطق) لإصلاحه و(المنطق) يقول إن لهجاتنا أولى بالإصلاح.
20- يتبع.
1- المعجم هو عقل الأمّة وضميرها، والأُمّة التي لا تُعنى بمعجمها لا عقل لها.
2- المعجم العربي القديم عراقيّ، وعلم اللغة عراقيّ، والنحو عراقيّ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
3- لهجاتنا لم يدون أكثرها، ونحن نعذر صناع المعاجم لبعدهم عن جزيرة العرب.
4- المعجم اللهجي (اللفظي) المعاصر في بلادنا فصيح في جملته، والفساد في التراكيب النحوية، وقد فقد النحو من ألسنة الناس منذ زمن ابن خلدون.
5- من العجز والتقصير أن يقف اللغويون المعاصرون في بلادنا موقف المتفرجين على ألفاظ أخطأتها أعين المدوّنين القدامى.
6- العراقيون دونوا جمهور اللغة العامّة وبعض اللهجات، وفاتهم ما فاتهم، ومن حقنا أن نبحث عن الفوائت التي فاتتهم، وهي مدفونة في لهجاتنا.
7- العراقيون كانوا ينتقون في معاجمهم، فتركوا الكثير لأسباب متنوعة.
8- العراقيون لا يلامون في شيء.. قدموا لنا معاجم تشبه المعجزات..ولأنهم بشر فقد فاتهم الكثير، وبخاصة لهجاتنا في الجزيرة، فقد كانوا بعيدين عنها.
9- من العجز والتواني أن (نطبطب) على ظهور معاجمنا العراقية ونقول: إنها كاملة.
10- لو أصلحنا معاجمنا من عيوبها، وجمعنا فوائتها فإننا سنفخر على سائر الأمم بهذا المعجم العظيم الذي كانت فاتحته ودُرّته وعينه (العين) للخليل.
11- أمام اللغويين المعاصرين عمل معجميّ كبير وشاق جدا لإصلاح المعاجم العربية وتكملتها من لهجاتنا.. وهو عمل يحتاج إلى جهود أجيال! وأخطر مراحله وأهمها بعث الرواية من جديد، ثم وضع المعايير.
12- اللسان من المعاجم العراقية، مع أنّ مؤلفه مصري، وكذلك المحكم لابن سيده والقاموس للفيروزبادي.
13- حين أصف معاجمنا القديمة بأنها عراقية لا أذمها.. فرضي الله عنهم وجزاهم خيرا.. ولكني أريد بذلك أن أوصل رسالة مهمة، ولعلها وصلت!
14- إن عشرة قرون بعد عصور الاحتجاج لا تضيف إلى رصيد اللغة شيئا هي ثقوب سوداء في تاريخ أيّ لغة.
15- حين تقتصر أبحاثنا على ما وصل إلينا من العربية في عصور الاحتجاج فإننا نلغي من تاريخ لغتنا عشرة قرون.. وألم تقدم هذه القرون العشرة للعربية شيئا؟
16- المولد والمحدث يمكن أن يكونا مكسبا للعربية وثروة حين توجد المعايير.
17- المعجم الوسيط لمجمع القاهرة من أهمّ معاجم اللغة العربية.
18- لنا في سلفنا العظيم أسوة حسنة، فلم يهملوا شيئا مما كان يُنطق، فمنه ما دون في المعاجم، ومنه ما دون في كتب لحن العامة.
19- إصلاح المنطق لابن السكيت يدلنا على منهج السلف في تتبع ما فسد من (المنطق) لإصلاحه و(المنطق) يقول إن لهجاتنا أولى بالإصلاح.
20- يتبع.
أ.د.عبدالرزاق بن فراج الصاعدي
الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة
جريدة المدينة، ملحق الرسالة
الجمعة 1434/8/5 هـ 2013/06/14 م العدد : 18314
الجمعة 1434/8/5 هـ 2013/06/14 م العدد : 18314