المجمعيون السعوديون الخالدون 11 كوكبا
وهم وإن أرادوا فعل شيء كبير فإن أجسادهم وعيونهم لن تطاوعهم. فليت مجامعنا تعيد النظر في شرط السن للعضوية. أليس الأحسن والأجدى والأنفع أن يكون ثلث
الأعضاء فقط فوق الستين وثلثهم تحت الستين والثلث الآخر في الأربعين؟
والمجمعيون السعوديون الخالدون أحد عشر كوكبا،
أقدمهم حمد الجاسر، فقد كان انضمامه لمجمع القاهرة بتاريخ 1378هـ/ 1959م ، وجاء بعده عشرة أعضاء هم: عبدالله بن خميس، وحسن القرشي، وعبدالعزيز الرفاعي، ويحيى المعلمي، وابن عقيل الظاهري (ولم يحضر أيا من اجتماعاتهم) وأحمد الضبيب، ومحمد الربيّع، وعوض
القوزي، وعبدالعزيز بن عثمان التويجري، وأخيرا عائض الردادي.. وبعضهم أعضاء عاملون
وبعضهم أعضاء مراسلون، والحقيقة أن عضوية السعوديين (وغيرهم) يكتنفها الكثير من المجاملات وتأثيرات
منصب العضو عند ترشيحه، ولعل أكثر الأعضاء السعوديين استحقاقا للعضوية العاملة حمد
الجاسر وابن خميس، فهذان انضما بمجهودهما العلمي. وهناك أعضاء يستحقون العضوية ولم يحصلوا عليها، منهم
محمد يعقوب تركستاني وسليمان العايد وتركي بن سهو العتيبي على سبيل المثال لا
الحصر.
ثم إن المملكة مؤهلة وجديرة بإنشاء مجمع لغوي سعودي،
وكل الأسباب والظروف والدوافع والإمكانات والمكان والمكانة تؤكد هذا.. ولكن المجمع
طال انتظاره.
عبدالرزاق
الصاعدي
المدينة المنورة
22/ 5/ 1435هـ