القرار
المجمعي العاشر: صوت القَيْف من الأصوات العربية الفرعية
إتماما للمنقاشات السابقة منذ نحو شهرين، ورغبة في استصدار قرار يعطي لهذا الصوت القديم اسما أو مصطلحا مناسبا تم تأليف لجنة من مناطق وبلدان مختلفة، ثم صوتت اللجنة على المصطلح الأمثل مما ورد في النص التالي:
((ما المصطلح الأنسب لصوت القاف في نطقنا اللهجي لنحو (مقرن ومقبل ومطلق ومنقاش) بقاف بين
القاف والكاف مما يلي؟: صوت القيف/ القاف اليمنية / القاف النجدية / القاف
البدوية/ الجيم المصرية / الكاف الفارسية ))
كان عدد
أعضاء اللجنة الذين صوّتوا 58 عضوا، وهذا ملخّص النتيجة:
40 عضوا اختاروا صوت القَيْف، وبعضهم ذكر علّة اختياره.
6 أعضاء اختاروا القاف النجدية.
5 أعضاء اختاروا القاف اليمنية.
3 أعضاء اختاروا القاف البدوية؟
3 أعضاء كان لهم اختيارات خاصة لم تذكر في خيارات التصويت؟
1 عضو واحد اختار الجيم المصرية.
القرار
المجمعي بناء على نتيجة التصويت:
((يرى
مجمع اللغة الافتراضي أن الصوت الواقع بين القاف والكاف الذي جرى على ألسنة أقوامٍ كُثُر من العرب قديماً وحديثاً ووصفه ابن قتيبة وابن دريد وابن فارس وابن خلدون يستحق أن يسمى: (صوت
القَيْف) (وتنطق كلمة القَيْف على وزن السَّيْف، بنطقهم لذلك الحرف في
لهجاتنا)
كما
يرى المجمع أن الأصل في هذا الصوت هو القاف الفصحى، وأنّ على المتكلمين التعوّد على القاف الفصحى، فالقيف لا تغني عنها، ولكن يجوز عند الحاجة لحكاية لهجة القَفْقَفَة أن يقال مثلا:
ننطق اسم مقبل ومقرن ومطلق بصوت القَيْف، ليفهم القارئ حقيقة الصوت اللهجي المراد في النص المكتوب.
وتم اختيار مصطلح (صوت القَيْف) لاختصاره ودقّته
وبعده عن المناطقية والفئوية،؛ لأن هذا الصوت شائع في مناطق متعددة ومتفرقة عند المشارقة
والمغاربة.. ولأن هذا الصوت يأتلف في نطقه ورسمه وينسجم مع أسماء الحروف العربية، وأنه صوت فرعي كما وصفه سيبويه وابن قتيبة وابن دريد وابن فارس وابن خلدون، وأنه لا يدخل في الحروف الأصلية الثمانية والعشرين، فهو من الأصوات الفرعية الأربعة عشر التي ذكرها القدامى، وليس لنا فيه سوى الاسم))
ويأمل المجمع أن يكون هذا المصطلح بعد شيوعه مُعيناً لطلبة العلم والباحثين في اللهجات.
مجمع اللغة الافتراضي
السبت 5/ 6/ 1435هـ الموافق 5 إبريل 2014م.