تفاريق
في الأدب والشعر
الجزء
الأول
هذه
خواطر وشذرات متنوّعة في الأدب والشعر كتبتها في تغريدات متفرّقة في أوقات مختلفة
في حسابي الشخصي على تويتر، فأردت أن أجمع بعضها هنا، ومنها:
1-
لا تهمل الطفل بداخلك.
2-
العمر كالنّهر العذب، مصبّه في البحر المالح.
3-
لماذا تختلط أحلامنا بالكوابيس؟!
4-
من فضائل المَشرق أنه يوقظ الشمس ولا يحبسها.
5-
أشعة الشمس تصل إلى كل مكان، لكنها لا تصل إلى أعماقنا المجهولة!
6-
الشمس هي تلك التي تشرق داخل نفوسنا كل وقت وحين.
7-
لن تعانيَ من العطش حين يكون الينبوعُ في داخلك..!
8-
للشعر فضل كبير على العرب، فقد هذّب نفوسهم وهيّأهم للإسلام.
9-
لولا الشعر في الجاهلية لكان العرب وحوشاً ضارية في جزيرتهم!
10-
نستعين بالشعر على يبوسة النحو والتصريف.
11-
ربما كان أصحاب المختارات (الحماسات والمفضّليات) أشعر من الشعراء.
12-
تركت "عيار الشعر" حين عرفت أن تذوق الشعر لا عيار له.. فصار منهجي فيه:
أنت وذوقك.!
13-
حين كنت أحفظ معايير الشعر لم أكن أتذوّقه، فلما نسيتها تذوّقته!
14-
كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من أعظم المتذوقين للشعر.
15-
إنما خلق الله ضرائر الشعر رحمة بالشعراء وتعذيباً للنحاة.
16-
كيف نعتقل لحظاتنا الهاربة كما فعلت غادة السمان..؟!!
17-
السير الذاتية اعتقال للماضي وترميم له.
18-
ثلاثة يكذبون: مؤرّخ الدولة، ومدّاح القبيلة، وكاتب السيرة الذاتية.
19-
مع أن السيرة الذاتية "تلميع" للماضي إلا أنني مغرم بقراءة سِير
الرجال.. ومن أهمها ذكريات الطنطاوي ومذكرات الملك الحسن الثاني.
20-
السير الذاتية للمغاربة تجتذبني.. ومنها ما كتب عن انقلاب الصخيرات وانقلاب
الجنرال محمد أوفقير، ومنها: "حدائق الملك" لفاطمة أوفقير
و"السجينة" لمليكة أوفقير.
21-
من أمتع ما قرأت "تزممارت: الزنزانة رقم 10" لأحمد المرزوقي، أحد ضباط
انقلاب الصخيرات بالمغرب، لا أعرف حجم الكذب فيها، لكنها مؤلمة ومبكية.!!
22-
أمتعُ الكذّابين محمد شكري في "الخبز الحافي" قرأتها عدة مرات..!
23-
رؤوف مسعد كان (وقحاً) في سيرته الذاتية "بيضة النعامة" وبطبيعة الحال
كان كاذبا.
24-
رغم التلميع كانت سيرة محمد أسد "الطريق إلى مكة" لا تقاوم لجمال
أسلوبها.
25-
سقيفة الصفا لحمزة بوقري سيرة ذاتية "مكّيّة" شيقة قرأتها على صفحات جريدة المدينة قبل ثلاثين سنة..
عبدالرزاق الصاعدي
المدينة المنورة